روضة المحبين ونزهة المشتاقين
اكتشف عمق المشاعر وجمال الروح مع "روضة المحبين ونزهة المشتاقين"!
هل تبحث عن مصدر يلهم قلبك ويغذي روحك بالمعاني الرفيعة؟
هل ترغب في فهم أعمق لأسرار الحب والشوق في سياق روحاني نابع من تعاليم الإسلام؟
كتاب "روضة المحبين ونزهة المشتاقين" للعلامة ابن قيم الجوزية هو دليلك المثالي إلى عالم من الحب الإلهي والشوق الروحي.
استمتع برحلة استكشافية روحية مع "روضة المحبين ونزهة المشتاقين"، واكتشف كيف يمكن لهذا الكتاب أن يفتح أمامك أبوابًا جديدة لفهم أعمق لمعاني الحب والشوق إلى الله."
1. المقدمة:
يشرح ابن القيّم أهمية الحب والشوق في الدين الإسلامي، ويقدم الهدف من الكتاب الذي هو استكشاف وتحليل هذين الشعورين في سياق روحاني.
2. تعريف المحبة:
يستعرض مفهوم الحب في الإسلام، موضحًا كيف يُعتبر الحب الإلهي محور العبادة والتقوى.
3. أقسام المحبة:
يصنف أنواع المحبة إلى حب الله، حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحب المؤمنين، موضحًا كل نوع وكيفية التعبير عنه.
4. علامات المحبة الصادقة:
يحدد علامات الحب الحقيقي، مشيرًا إلى كيفية التمييز بين المحبة الصادقة والمزيفة من خلال الأعمال والسلوكيات.
5. الشوق إلى الله:
يشرح مفهوم الشوق إلى الله وكيف يُعبر عن عمق الإيمان، مع تسليط الضوء على دوافع الشوق وأسبابه.
6. تجارب الصالحين:
يعرض تجارب بعض الصالحين الذين عاشوا مشاعر الحب والشوق، ويستخلص منها دروسًا روحانية قيّمة.
7. النبي محمد صلى الله عليه وسلم كمثال:
يقدم سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كمثال عملي لمشاعر الحب والشوق وكيفية تجسيدها في الحياة.
8. أهمية المحبة في العبادة:
يناقش كيف تؤثر المحبة في نوعية العبادة وإخلاصها، ويشدد على أهمية أن تكون العبادة مبنية على المحبة.
9. الشوق في التعبد:
يوضح كيف يمكن للشوق إلى الله أن يكون دافعًا قويًا للعبادة الصادقة والتفاني في الطاعات.
10. الحب والشوق كعلاج روحي:
يناقش كيفية استخدام الحب والشوق كعلاج لمشاكل الروح والنفس، وكيف يمكن أن تكون مصدرًا للسلام الداخلي.
11. أسباب الزنا وعقوبته:
يتناول موضوع الزنا كأحد أسوأ الأفعال المحرمة، ويذكر الأسباب المؤدية إليه، ويُشدد على عواقبه الوخيمة في الدنيا والآخرة.
12. في الصبر والإيثار:
يشدد على أن التحلي بالعقلانية ومخالفة الهوى هو الطريق لتحقيق النجاح الروحي، وكيف أنّ التمسك بالفضيلة يجلب المكافآت الإلهية.
13. خاتمة:
يُختتم الكتاب بتلخيص للتأملات والأفكار الرئيسية حول الحب والشوق، ويشجع على الاستمرار في تعزيز هذه المشاعر في حياة المؤمنين.
الإقتباسات
“قال بعض العارفين: من قُرّت عينه بالله قُرّت به كل عين، ومن لم تقر عينه بالله، تقطّعت نفسه على الدنيا حسرات، ويكفي في فضل هذه اللذة وشرفها أنها تُخرج من القلب ألم الحسرة على ما يفوت من هذه الدنيا، حتى إنه ليتألم بأعظم ما يلتذ به من أهلها ويفر منه فرارهم من المؤلم.“
“ من لم يكن عقلُه أغلبَ الأشياء عليه، كان حتفُه وهلاكُه في أحبِّ الأشياء إليه.“
“ قال ذو النون: لكل شيء عقوبة، وعقوبة العارف انقطاعه عن ذكر الله.“
“ ويُقال إنما سُمّى هوى لأنه يهوي بصاحبه.“
“ والإرادةُ أصلُ كلِّ فعلٍ ومبدؤه، فلا يكونُ الفعلُ إلّا عن محبّةٍ وإرادة، حتى دفعه للأمورِ التي يبغضُها ويكرهُها فإنّما يدفعُها بإرادتِهِ ومحبّتهِ لأضدادِها واللذّةِ التي يجدُها بالدفعِ كما يُقال: شفى غيظَه وشفى صدرَه، والشفاءُ والعافيةُ يكونُ للمحبوبِ وإن كانَ كريهًا، مثل شربِ الدّواءِ الذي يُدفعُ بهِ ألمُ المَرَض، فإنّهُ وإن كانَ مكروهًا من وجهٍ، فهو محبوبٌ لما فيهِ من زوالِ المكروهِ وحصولِ المَحبوب، وكذلك فعلُ الأشياءِ المُخالِفَةِ للهَوى، فإنّها وإنْ كانت مكروهةً فإنّما تُفعَلُ لمحبّةٍ وإرادة، وإنْ لم تَكُن محبوبةً لنفسِها فإنّها مستلزَمَةٌ للمحبوبِ نفسه.“
“ المحبة شجرة في القلب، عروقها الذل للمحبوب، وساقها معرفته، وأغصانها خشيته، وورقها الحياء منه، وثمرها طاعته، ومادتها التي تسقيها ذكره، فمتى خلا القلب عن شيء من ذلك كان ناقصًا.“
“ كل لذة أعقبت ألمًا أو منعت لذة أكملَ منها، فليست بلذة في الحقيقة، وإن غالطت النفس في الالتذاذ بها، فأي لذة لآكلِ طعامٍ شهيٍّ مسموم يقطّع أمعاءه عن قرب!“
“ قال الحسن: "ما عصى اللهَ عبدٌ إلا أذلّه"، وقال المعتمر بن سليمان: "إن الرجل ليصيب الذنب في السرّ، فيصبح وعليه مذلته.“
“ قال بعض الحكماء: "ينبغي للعبد أن ينظر كل يوم في المرآة، فإن رأى صورته حسنة، لم يشنها بقبيح فعله، وإن رآها قبيحة، لم يجمع بين قبح الصورة وقبح الفعل.“
“ الهموم لا تزول بالسُّكر، ولكنها تتوارى، ثم تعود أعظم مما كانت، فصاحب السُّكر بالأطعمة والأشربة يحصل له لذة وسرور بها، يحمله على تناولها؛ لأنها تغيب عنه عقله، فتغيب عنه الهموم والغموم والأحزان تلك الساعة، ولكن يغلط في ذلك؛ فإنها لا تزول، ولكن تتوارى، فإذا صحا، عادت أعظم ما كانت، فيدعوه عَوْدُها إلى العود؛ كما قال الشاعر وكأسٍ شربتُ على لذة *** وأخرى تداويتُ منها بها“
““
قد يعجبك قرائتها ايضا