مُختصر المُختصر

يستعرض الإمام ابن القيم في هذا الكتاب كل ما يتعلّق بالجنّة التي وعدها الله للمتقّين من عباده، وذلك من خلال سبعين بابًا، مُختصرها كالآتي: 

• الوجود الحالي للجنة، وفيه بيان بأن الجنة موجودة الآن، مع تقديم أدلة من القرآن والسنة على ذلك، كما يتطرّق المؤلف لاختلاف العلماء حول جنة آدم، وما إذا كانت الجنة التي أسكنها الله آدم هي جنة الخلد أو جنة أخرى.
• أدلة المؤيدين لكونها جنة الخلد، مع عرض الحجج من القرآن والسنة التي تؤكد أن جنة آدم هي جنة الخلد، إضافة إلى تقديم أدلة المعارضين، وتقديم حجج العلماء الذين يعتقدون أن الجنة ليست جنة الخلد.
• شبهات حول عدم خلق الجنة، ومناقشة آراء من يدعي أن الجنة لم تُخلق بعد، والردود على تلك الشبهات.
• عدد أبواب الجنة، وكيفية تقسيمها، وكرم الله في سعة أبواب الجنة لاستيعاب المؤمنين، وصفات أبواب الجنة.
• موقع الجنة، وفيه توضيح لمكان الجنة استنادًا إلى نصوص القرآن الكريم، وذكر لمسألة مفاتيح الجنة.
• طريق الجنة، والتأكيد على أن للجنة طريقًا واحدًا، مما يدعو المؤمنين للسير فيه، وأعلى درجات الجنّة وأسماء تلك الدرجات.
• أسماء الجنة ومعانيها، وفيه استعراض لأسماء الجنة المختلفة ومعانيها، مثل جنة المأوى، ودار السلام، والمقام الأمين وغيرها. 
• أول من يقرع باب الجنة، وفيه الحديث عن أول شخص سيطرق باب الجنة، ومن هم السابقون إلى الجنة، وكيف سيسبق الفقراء الأغنياء إلى الجنة.
• صفات الجنّة، بما في ذلك تربتها وطينها، ومنازلها، وأشجارها وبساتينها، وثمار الجنّة وزروع الجنّة وأنهار الجنّة. 
• طعام أهل الجنة، وشرابهم، ووصفٌ للآنية المستخدمة في الأكل والشرب، ولباس أهل الجنّة، وخيامهم وسُررهم وأرائكهم.
• خدم أهل الجنة، وهم الخدم والغلمان الذين يرافقون أهل الجنة، وفيه وصف للحور العين، ومكانتهن في الجنة.
• نكاح أهل الجنة، وكيفية التمتع بالنساء هناك، واختلاف الرأي حول الحمل والولادة في الجنّة.
• زيارة أهل الجنة لبعضهم بعضًا، وتذكرهم لما كان يدور بينهم في الدنيا، وزيارة أهل الجنة لربهم، ورؤية الله في الجنّة التي هي أعظم مُتع الجنّة. 
• مسألة أبدية الجنة، والتأكيد على أنها لا تفنى، وذكر لحال آخر من يدخل الجنة.
• فصول منثورة في مسائل عدة، منها فصل في احتجاج الجنة والنار، وفصل في ارتقاء العبد وهو في الجنة من درجة إلى درجة أعلى منها، وفصل في إلحاق ذرية المؤمن به في الدرجة وإن لم يعملوا عمله، وفصل في أن الحور العين يطلبن أزواجهن أكثر مما يطلبهن أزواجهن، وفصل في ذبح الموت بين الجنة والنار.
  
• وفي الباب الأخير ذكرٌ لمسألة المستحقون لدخول الجنة، وفيه تحديد الصفات والشروط اللازمة للمستحقين لدخول الجنة.