هل تريد تربية أبنائك وفق مبادئ الإسلام بطريقة شاملة ومتوازنة تعزز من قيمهم ومبادئهم؟
كتاب "تربية الأولاد في الإسلام" هو دليلك المثالي لتنشئة جيل واعٍ ومتزن، يجمع بين القيم الإيمانية والأخلاقية، ويهتم بصحة الأطفال الجسدية والنفسية. من الزواج المثالي إلى مراحل الطفولة المختلفة، يقدم لك الكتاب نصائح عملية وأحكام شرعية واضحة تساعدك في بناء شخصية قوية ومتزنة لأبنائك. اكتشف أسرار التربية الصحيحة والتعامل مع التحديات اليومية لتضمن لأبنائك مستقبلًا مشرقًا وفقًا لتعاليم الإسلام.
الأفكار الرئيسية للكتاب:
- أهمية دور المربي في تشكيل شخصية الطفل بشكل متكامل.
- مبادئ الزواج المثالي وتأثيرها على التربية.
- التربية وفق قيم الإسلام والاهتمام بجوانب الإيمان والأخلاق.
- التصدي لأسباب الانحراف ومعالجتها بالتوجيه السليم.
- تعزيز العلاقات الاجتماعية والنفسية السليمة لدى الأطفال.
ماذا تجد في الكتاب؟
- إرشادات حول الزواج المثالي وأثره على تربية الأبناء.
- نصائح عملية حول التربية الإيمانية، الخلقية، والجسمية للأولاد.
- كيفية التعامل مع الانحرافات السلوكية ومعالجتها.
- أحكام شرعية تتعلق بالمولود، مثل التسمية والعقيقة والختان.
- مسؤوليات المربين في التربية العقلية والنفسية والاجتماعية والجنسية.
إذا كنت ترغب في غرس القيم الإسلامية في أبنائك وبناء شخصية متوازنة ومستقرة، فهذا الكتاب هو دليلك الأمثل!
“ومِنَ العواملِ الأساسيّةِ التي تؤدِّي غالبًا إلى انحرافِ الولدِ، حالاتُ الطلاقِ وما يصحبُها مِنْ تشرُّدٍ وضياعٍ، وما يَعقُبُها مِنْ تشتُّتٍ وفِراقِ.“
“
وفي حالِ فقرِ الزوجِ، وعدمِ مقدرتِهِ على النفقةِ، يَتعيَّنُ على الدولةِ أنْ ترعى هؤلاءِ الأطفالِ بالنفقةِ، وتُمِدَّهُمْ بكلِّ ما يحتاجون إليهِ مِنْ أسبابِ مادِّيّةٍ لتعليمِهمْ والإنفاقِ عليهِمْ، إلى أن يكبَروا ويشِبّوا، وبذلكَ نمنعُ عنهمْ أسبابَ شَقاوتِهِمْ وانحرافهمْ".“
“
ومِنَ العواملِ الكبرى التي تؤدِّي إلى انحرافِ الولدِ، وإلى فسادِ خُلُقِه، وانحلالِ شخصيَّتِهِ تخلِّي الأبوَينِ عنْ إصلاحِ نفسِهِ، وانشغالُهُما عن توجيهِهِ وتربيَتِهِ.“
“
والإسلامُ بتشريعِهِ الخالدِ، وتوجيهاتِهِ الرشيدةِ أمرَ الأوصياءَ وكلَّ منْ لهُ صلةُ قرابةٍ باليتيمِ، أنْ يُحْسنوا معاملتَهُ، وأنْ يقوموا على أمرِهِ وكِفالتِهِ، وأنْ يُشرِفوا على تأديبِهِ وتوجيهِهِ، حتّى يتربَّى على الخيرِ، وينشأَ على المكارمِ الخُلُقيّةِ، والفضائلِ النفسيّةِ.“
“
وكذلكَ على المربِّي أنْ يُشعِرَ الولدَ بأنَّ اللهَ سبحانَهُ لا يَقبلُ منهُ أيَّ عملٍ إلّا إذا قَصَدَ مِنْ ورائهِ وجه اللهِ، وابتغَى بهِ مرضاتِهِ.“
“
وحينما تكونُ التربيةُ للطفلِ بعيدةً عنِ العقيدةِ الإسلاميّةِ، مجرَّدةً منَ التوجيهِ الدينيِّ والصلةِ باللهِ عزَّ وجلَّ؛ فإنَّ الطفلَ لا شكَّ يترعرعُ على الفسوقِ والانحلالِ، ويَنْشأُ على الضلالِ والإلحادِ، بلْ سيُتبِعُ نفسَهُ هواها، ويسيرُ خلفَ نوازعِ النفسِ الأمّارةِ ووساوسِ الشيطانِ وَفقًا لمِزاجهِ وأهوائهِ وأشواقِهِ الهابطةِ.“
“
إنَّ التربيةَ الإيمانيّةَ هيَ التي تُعدِّلُ المِزاجَ المنحرِفَ، وتُقوِّمُ المعوَجَّ الفاسدَ، وتُصلِحُ النفسَ الإنسانيّةَ وبدونِها لا يمكنُ أنْ يتحقَّقَ إصلاحٌ.“
“
وجبَ على المربِّينَ ولا سيَّما الأمهاتُ أن يُرشِدوا أولادَهُمْ الى التقيُّدِ بالتعاليمِ الصحِّيّةِ، والوسائلِ الوقائيّةِ في الحفاظِ على صِحّةِ الولدِ، وتنميةِ قوّتِهِ الجسديّةِ، وعليهِمْ كذلكَ أنْ يستعينوا بالمختصِّينَ فيما يجبُ اتِّخاذُهُ لوقايةِ الجسمِ مِنَ الآفاتِ المَرَضِيّةِ، والأمراضِ الساريةِ.“
“
ومِنَ الملاحَظِ أنَّ أمّةَ الإسلامِ حينما تتقلَّبُ في النعيمِ، وتسترسِلُ في الملاذِّ والطيِّباتِ، وتنامُ على الديباجِ والحريرِ وتُغريها الحضارةُ المادِّيّةُ ببريقِها ومظاهِرِها فسُرعانَ ما تنهارُ، وتستسلِمُ لضرباتِ الأعداءِ، وسُرعانَ ما تخمُدُ في نفوسِ شبابِها رُوحُ المصابرةِ والمرابطةِ والجهادِ في سبيلِ اللهِ.“
““