
قيم هذا الكاتب
أبو بكر أحمد بن حسين البيهقي





1 مُختصر
معلومات عن المؤلف
هو أبو بكر أحمد ابن الحسين بن علي بن موسى البيهقي الخسروجردي.
وبَيْهَقُ: بالفتح، أصلها بالفارسية بيهه بهاءين، ومعناه بالفارسية الأجود.
وهي منطقة كبيرة كثيرة البلدان والعمارة من نواحي نيسابور بخراسان تقع غربها. أخرجت هذه المنطقة عددا لا يحصى من العلماء.
وبيهق أو سبزوار (حالياً) هي مدينة إيرانية تقع في محافظة خراسان رضوي شمال شرق إيران، وتبعد حوالي 250 كم إلى الغرب من مدينة مشهد عاصمة محافظة خراسان رضوي.
و (خُسْرُوجِرْدُ) إحدى قرى بيهق.
ولد الإمام البيهقي في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة في شعبان، وفي سن الخامسة عشرة ابتدأ البيهقي التطواف على الشيوخ لتلقى العلم من منابعه، فبدأ بالسماع لكبار أعلام وفقهاء (خسروجرد) مسقط رأسه.
ثم كان المكان الأول الذي تلقى فيه البيهقي علومه بعد بيهق هو نيسابور وما جاورها من البلدان.
كان للبيهقي إنتاج علمي وفير، أثرى به المكتبة الإسلامية، سيما في مجال الحديث النبوي الشريف، الذي عُنِيَ به عناية فائقة شأنه في ذلك شأن أمثاله من المحدثين العظام، واشتهرت مؤلفاته في حياته وحازت بإعجاب العلماء والشيوخ.
وقد أنعم الله عليه بالقدرة على جودة التأليف وحسن الترتيب، وكتب لمؤلفاته القبول، لإخلاصه النية، وصدقه في العمل.
قال الذهبي: تصانيف البيهقي عظيمة القدر، غزيرة الفوائد، قل من جود تواليفه مثل الإِمام أبي بكر، فينبغي للعالم أن يعتني بها سيما سننه الكبير.
وكانت لمؤلفاته ميزة خاصة انفردت بها، حيث جاءت منظمة تنظيماً دقيقاً لا يكاد يوجد في غيرها، ولذلك وصفت بأنه لم يسبق إلى مثلها.
وهذه المؤلفات كثيرة تزيد على خمسة وعشرين كتاباً، نذكر من أهمها:
1- «السنن الكبرى» مطبوع في 11 مجلدات، وعليه تعليق لابن التركماني سماه «الجوهر النقي» وهو مطبوع بذيله.
2- «معرفة السنن والآثار» مطبوع في 15 مجلد.
3- الجامع لشعب الإيمان. مطبوع في 14 مجلدات.
4- دلائل النبوة. طبع في 7 مجلدات.
5- الخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه، طبع في 8 مجلدات.
6- مناقب الإمام الشافعي طبع في جزءين بتحقيق السيد أحمد صقر.
7- الأسماء والصفات.
8- بيان خطأ من أخطأ على الشافعي.
9- حياة الأنبياء في قبورهم.
10- الدعوات الكبير.
مؤلفاته