
قيم هذا الكتاب
الجامع لِشُعب الإيمان - الجزء الأول
هل تعرف ما معنى أن تكون مؤمنًا حقًا؟
في كتاب "الجامع لِشُعب الإيمان" للإمام البيهقي، ستكتشف أن الإيمان ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو بناء متكامل يحتاج إلى العمل والتطبيق في حياتك اليومية. يوضح الكتاب أن الإيمان يتكون من شُعب متعددة، تبدأ من التصديق القلبي والإقرار اللفظي، وتنتهي بالأعمال الصالحة التي تقوي هذا الإيمان وتزيده.
من خلال هذا الكتاب، ستتعرف على كيفية تجسيد الإيمان في سلوكك اليومي، وكيف أن كل طاعة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، تساهم في تقوية إيمانك. الكتاب يعرض لك الطريق لتحقيق إيمان أعمق وأكثر ثباتًا، ويعلمك كيفية زيادة إيمانك من خلال الأعمال الصالحة التي تنبع من القلب وتظهر في الأفعال.
ستكتشف في "الجامع لِشُعب الإيمان" أن الإيمان ليس مجرد حالة ثابتة، بل هو رحلة مستمرة تتطلب العمل المستمر والنية الصافية.
اكتشف الطريق الذي سيقودك إلى أن تصبح مؤمنًا حقيقيًا، والذي ستتعلم من خلاله كيف تبني إيمانك خطوة بخطوة.
الأفكار الرئيسية للكتاب:
-
الإيمان شُعب متعددة: الكتاب يبرز أن الإيمان ليس حالة ثابتة، بل هو يتكون من شُعب متعددة، تبدأ من الاعتقاد القلبي وتنتهي بالأعمال الصالحة.
-
التصديق القلبي والإقرار اللفظي: الكتاب يشدد على أهمية تصديق القلب وإقراره باللسان، وكيف أن هذين العنصرين هما الأساس الذي يُبنى عليه الإيمان.
- الإيمان بالله ورسوله: الإيمان بالله ورسوله هو الأساس الذي يبنى عليه كل إيمان حقيقي.
- الإيمان بالملائكة: الإيمان بوجود الملائكة ودورهم في تنفيذ أوامر الله جزء أساسي من الإيمان.
- الإيمان بالرسل: الإيمان بكل الرسل الذين أرسلهم الله دون التفريق بينهم.
- الإيمان بالكتب السماوية: الإيمان بكل الكتب التي أنزلها الله على رسله، بما في ذلك القرآن الكريم.
- الإيمان بالقضاء والقدر: الإيمان بتقدير الله لكل ما يحدث في حياتنا من خير وشر.
- الإيمان باليوم الآخر: الإيمان بالبعث والنشور والحساب بعد الموت جزء أساسي من الإيمان في الإسلام.
- الإيمان بشُعب الإيمان اليومية: الإيمان يتجسد في الأعمال الصالحة والطاعات اليومية مثل الصلاة والزكاة.
- الإيمان يزداد بالطاعة ويقل بالمعصية: الإيمان يتزايد بالطاعات ويضعف عند الابتعاد عنها أو ارتكاب المعاصي.
- الإيمان والتوازن بين الاعتقاد والعمل: الإيمان يتطلب توازنًا بين التصديق القلبي والأفعال الظاهرة.
ماذا تجد في الكتاب؟
-
شرح مستفيض لحقيقة الإيمان والشُعب التي يتكون منها.
-
كيف يمكن للمسلم أن يعزز إيمانه من خلال الأعمال الصالحة.
-
العلاقة بين الطاعة والإيمان، وكيف يتأثر الإيمان بترك الطاعات.
-
شرح تفصيلي عن التصديق القلبي والإقرار باللسان وأثرهما في حياة المسلم.
- شرح لمعنى الإيمان بالله، والإيمان بالرسل، والإيمان بالملائكة، والإيمان بالكتب السماوية، والإيمان بالقضاء والقدر، والإيمان باليوم الآخر.
مُختصر المُختصر
في الجزء الأول من كتاب "الجامع لشُعب الإيمان" للإمام البيهقي، يتناول المؤلف مفهوم الإيمان من منظور شامل، موضحًا أن الإيمان ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو بناء متكامل يتطلب الطاعات والأعمال الصالحة. يبدأ الكتاب بتعريف الإيمان كتصديق قلبي وإقرار باللسان، مع التركيز على أن الإيمان يتكون من أكثر من 60 شعبة، تبدأ من أركان الإيمان الأساسية مثل الإيمان بالله ورسوله، وتنتهي بالأعمال التي تُظهر الإيمان في الحياة اليومية.
يشمل الكتاب الحديث عن الإيمان بالملائكة والرسل، ويُبرز أهمية الإيمان بالقضاء والقدر كجزء أساسي من الإيمان في الإسلام. كما يعرض كيفية الإيمان بالكتب السماوية وأثر ذلك في حياة المسلم، بالإضافة إلى أهمية الإيمان باليوم الآخر والبعث.
لا يقتصر الكتاب على الجوانب النظرية للإيمان، بل يوضح كيف أن الإيمان يتجسد في الأعمال الصالحة التي تزيده وتقويه. يُبيّن الكتاب أن الإيمان يزداد بالطاعة ويضعف بالمعصية، وأنه يتطلب توازنًا بين التصديق القلبي والاعتراف اللفظي، مع أهمية تجسيده في الحياة اليومية عبر الطاعات والعمل الصالح.
يمثل الكتاب دليلًا عمليًا لزيادة الإيمان وتثبيته من خلال الطاعات اليومية مثل الصلاة، الزكاة، الصوم، والجهاد. في النهاية، يؤكد الكتاب أن الإيمان الحقيقي يظهر في سلوك الفرد وأفعاله، ويعزز من قوة العلاقة بالله سبحانه وتعالى.
الإقتباسات
““
قد يعجبك قرائتها ايضا