ابدأ بالسبب: اكتشف سر القادة الذين يُلهمون العالم بِع بجنون: كيف تحصل على أكبر عدد ممكن من العملاء والمبيعات؟
الرئيسية
20 دقيقة 6 فصل
احصل على الكتابَ كاملاً
تتوفر إمكانية تنزيل ملفات PDF مع الاشتراك المميز. قم بالترقية الآن

قيم هذا الكتاب

ابدأ بالسبب: اكتشف سر القادة الذين يُلهمون العالم

سايمون سينيك

لماذا ينجح قادةٌ ويُلهمون الملايين، بينما يتوقف آخرون عند حدود الموارد والخطط؟
هل السرّ في المال؟ في الاستراتيجيات؟ أم أن هناك مفتاحًا خفيًا يغيّر كل شيء؟

في كتاب ابدأ بالسبب، يكشف سيمون ساينيك أن القادة العظماء والشركات الأكثر تأثيرًا في العالم لم يحققوا نجاحهم بما فعلوا أو كيف فعلوه، بل  لِماذا فعلوه. هذه الكلمة البسيطة، "السبب"، هي التي صنعت فارقًا بين شركات تنهار رغم قوتها، وأخرى تبني ولاءً عاطفيًا عميقًا يدوم لعقود.

ستتعرف على الدائرة الذهبية، النموذج الذي غيّر قواعد القيادة والإلهام، وستفهم كيف يكون الإلهام أقوى من التلاعب، وكيف يحوّل السبب أي مؤسسة من مجرد مشروع ربحي إلى رسالة تُحرك الناس وتدفعهم للتضحية والبقاء معك حتى في أصعب الأوقات.

هذا الكتاب ليس فقط عن العمل أو الإدارة… إنه عن إعادة اكتشاف غايتك وترك أثرٍ حقيقي.

الأفكار الرئيسية للكتاب: 

  1. ابدأ بالسبب: القادة العظماء والشركات الناجحة لا يركزون على ماذا يفعلون أو كيف يفعلونه فقط، بل على السبب الذي يقف وراء كل خطوة.

  2. الدائرة الذهبية: نموذج يتكوّن من ثلاث طبقات: لماذا (الغرض والغاية)، كيف (الطرق والأنظمة)، ماذا (النتائج والمنتجات).

  3. الإلهام أقوى من التلاعب: التأثير الحقيقي والمستدام يأتي من إلهام الناس، لا من التلاعب بهم عبر الخوف أو العروض أو الضغوط.

  4. الثقة والثقافة: النجاح الدائم يقوم على بناء ثقافة قوية وقيم مشتركة تولّد الانتماء والولاء.

  5. فخّ النجاح: الإنجازات لا تساوي النجاح الحقيقي؛ التحدي الأكبر هو الحفاظ على الوضوح في لماذا بعد الوصول إلى القمة.

  6. المنافسة مع الذات: السبيل الأعمق للنمو ليس التفوق على الآخرين، بل أن تكون أفضل مما كنت عليه بالأمس.

 ماذا تجد في الكتاب:

  • شرح عميق لمفهوم "ابدأ بالسبب" وكيفية تطبيقه في العمل والحياة.

  • توضيح نموذج "الدائرة الذهبية" كأسلوب عملي لفهم القيادة والتأثير.

  • أمثلة من واقع الأعمال توضّح الفرق بين الإلهام والتلاعب.

  • تحليل للتحديات التي تواجه المؤسسات بعد تحقيق النجاح.

  • خطوات تساعدك على اكتشاف "لماذا" الخاص بك وصياغة رؤيتك بوضوح.

 

مُختصر المُختصر

في كتابه ابدأ بالسبب، يقدّم سايمون سينك فكرة محورية: النجاح الحقيقي والقدرة على الإلهام لا تبدأ بما نفعله أو كيف نفعله، بل بـ لماذا نفعله. هذه الكلمة الصغيرة تحمل قوة هائلة، فهي التي تمنح العمل المعنى والاتجاه.

يرى سينك أن أغلب الناس والشركات يعرفون جيدًا ماذا يفعلون، وكثير منهم يعرفون كيف ينجزونه، لكن القلّة فقط يدركون لماذا يفعلونه. وهؤلاء هم القادة الذين يصنعون الفارق. فهم يبدأون من الداخل إلى الخارج، من "لماذا" إلى "كيف" إلى "ماذا"، وهو ما سماه الدائرة الذهبية.

ومن خلال قصص حقيقية، يوضح سينك أن الولاء لا يُشترى بالتخفيضات والعروض المؤقتة، بل يُبنى على رسالة وقيمة عميقة. فـ آبل لم تروّج لأجهزة فحسب، بل لغرس فكرة التميّز والاختلاف. وساوث ويست لم تعرض تذاكر رخيصة، بل منحت ملايين الناس فرصة السفر. ومارتن لوثر كينغ لم يطرح خطة مفصلة، بل ألهم الملايين بخطاب يبدأ من "لماذا".

يحذّر سينك من فخّ النجاح، حين تنشغل الشركات بالإنجازات وتفقد رؤيتها الأساسية. فالنتيجة قد تكون منتجات متقنة بلا معنى، أو مؤسسات تنهار برحيل قادتها. النجاح المستدام يتطلب دمج "لماذا" في ثقافة الشركة نفسها، بحيث تظل الرسالة حيّة حتى مع تغيّر الأشخاص.

في النهاية، يلخّص سينك الفكرة بأن أعظم منافسة هي مع الذات: أن نسعى لنكون أفضل مما كنّا عليه بالأمس. وعندما ننطلق من "لماذا"، نصنع فرقًا حقيقيًا، ونبني الثقة والولاء، ونحوّل العمل إلى رسالة تغيّر العالم.

 

الإقتباسات

“لا يقتنع الناس بما تفعله، بل يقتنعون بأسباب قيامك به. وما تفعله ببساطة يُثبت ما تؤمن به.“

“ هناك طريقتان فقط للتأثير على السلوك البشري: إما التلاعب به أو إلهامه.“

“ قلة قليلة من الناس أو الشركات تستطيع التعبير بوضوح عن سبب قيامها بما تقوم به. أعني بـ "لماذا" غرضك أو قضيتك أو معتقدك - لماذا توجد شركتك؟ لماذا تنهض من السرير كل صباح؟ ولماذا يجب أن يهتم أحد بما تقدمه؟“

“ نحن ننجذب إلى القادة والمنظمات التي تجيد إيصال معتقداتها. إن قدرتهم على جعلنا نشعر بالانتماء، وبأننا مميزون، وآمنون، وأننا لسنا وحيدين هي جزء مما يمنحهم القدرة على إلهامنا.“

“ لكي تكون القيم أو المبادئ التوجيهية فعالة حقًا، يجب أن تكون أفعالًا. إنها ليست "نزاهة"، بل "افعل الصواب دائمًا". إنها ليست "ابتكارًا"، بل "انظر إلى المشكلة من زاوية مختلفة". إن صياغة قيمنا بأفعال تُعطينا فكرة واضحة - لدينا فكرة واضحة عن كيفية التصرف في أي موقف.“

“ الموظفون السعداء يضمنون سعادة العملاء. والعملاء السعداء يضمنون سعادة المساهمين.“

“ الرئاسة ليست كالقيادة. أن تكون رئيسًا يعني أنك تتبوأ أعلى منصب، إما عن طريق الاستحقاق، أو الحظ السعيد، أو التعامل مع السياسات الداخلية. أما القيادة، فهي أن يتبعك الآخرون طواعية - ليس لأنهم مُجبرون على ذلك، ولا لأنهم يتقاضون أجرًا، بل لأنهم يريدون ذلك.“

“ الشركات العظيمة لا تُوظف أشخاصًا مهرة وتُحفزهم، بل تُوظف أشخاصًا مُتحمسين بالفعل وتُلهمهم. الناس إما أن يكونوا مُتحمسين أو لا يكونون. ما لم تُعطِ الأشخاص المُتحمسين شيئًا يؤمنون به، شيئًا أكبر من وظيفتهم ليعملوا من أجله، سيُحفزون أنفسهم للبحث عن وظيفة جديدة، وستبقى عالقًا مع من تبقى.“

“ ليس دور القائد طرح كل الأفكار العظيمة، بل تهيئة بيئة تُمكّن من ظهورها.“

“ عندما تتنافس مع الجميع، لا أحد يرغب بمساعدتك. لكن عندما تتنافس مع نفسك، الجميع يرغب بمساعدتك.“

“ "العمل الجاد من أجل شيء لا نهتم به يُسمى ضغطًا، والعمل الجاد من أجل شيء نحبه يُسمى شغفًا."“

“ القادة العظماء والمنظمات العظيمة بارعون في رؤية ما لا يراه معظمنا. إنهم بارعون في منحنا أشياءً لم نكن لنطلبها أبدًا.“

“ تبدأ جميع المنظمات بـ "لماذا"، لكن العظماء فقط هم من يُحافظون على وضوح "لماذا" عامًا بعد عام. أولئك الذين ينسون سبب تأسيسهم يخوضون السباق كل يوم ليتفوقوا على غيرهم بدلًا من أن يتفوقوا على أنفسهم. أما من يغفلون عن سبب خوضهم السباق، فإن سعيهم هو الفوز بالميدالية أو التغلب على غيرهم.“

“ الشغف وحده لا يكفي. لكي يستمر الشغف، يحتاج إلى هيكل. فـ "لماذا" دون "كيف" احتمال نجاحه ضئيل.“

“ عندما نطلب من الناس القيام بعملهم، نحصل على عمال. وعندما نثق بهم لإنجاز العمل، نحصل على قادة.“

“ القادة العظماء هم من يثقون بحدسهم. إنهم من يفهمون الفن قبل العلم. يكسبون القلوب قبل العقول. إنهم من يبدأون بـ "لماذا".“

“ بدلاً من السؤال: "ماذا علينا أن نفعل للتنافس؟"، يجب طرح الأسئلة التالية: "لماذا بدأنا بما نفعله في المقام الأول، وماذا يمكننا أن نفعل لإحياء قضيتنا بالنظر إلى جميع التقنيات وفرص السوق المتاحة اليوم؟"“

“ إذا لم يستطع قائد المنظمة التعبير بوضوح عن سبب وجود المنظمة من منظور يتجاوز منتجاتها أو خدماتها، فكيف يتوقع من الموظفين أن يعرفوا سبب مجيئهم إلى العمل؟“

““

قد يعجبك قرائتها ايضا

كتاب
الروابط المفقودة: لماذا تشعر بالاكتئاب وكيف تجدَ الأمل؟

يوهان هاري

73 مشاهدة
كتاب
بحثُ الإنسان عن المعنَى

فيكتور فرانكل

135 مشاهدة
كتاب
الإسعافات الأولية العاطفية

جاي وينش

142 مشاهدة
كتاب
ماذا حدث للمصريين؟

د. جلال أمين

310 مشاهدة
كتاب
إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان - الجزء الأول

ابن قيم الجوزية

317 مشاهدة
كتاب
عن الكتابة: مذكرات ستيفن كينج عن الحرفة

ستيفن كينج

312 مشاهدة
كتاب
ابدأ بالسبب: اكتشف سر القادة الذين يُلهمون العالم

سايمون سينيك

336 مشاهدة
كتاب
تربيةٌ بلا دِراما: التأديب الهادئ لبناء عقلٍ واعٍ لطفلك

دان سيغل

494 مشاهدة
كتاب
اللغز وراء السطور: أحاديث من مطبخ الكتابة

د. أحمد خالد توفيق

511 مشاهدة
كتاب
بِع بجنون: كيف تحصل على أكبر عدد ممكن من العملاء والمبيعات؟

سابري سوبي

539 مشاهدة